مــن آداب الجوال:
* أن يبدأ المتحدث بالسلام فالكثير نسي السلامه في الهاتف واستبدله بــ ( الو ) فما الذي يضره لو أتبعها بقوله السلام عليكم ان لم يستطع تركها . فضلاً عن أن بعضهم لا هو بدأ بها ولا هو بدأ بكلمة طيبة بل يبدأ بالسب على أنها من المزح
* البعض يغضب من عدم الرد عليه دون التفكير في السبب لعدم رد الاخر , فمن جهله يظن أنه لا بد أن يرد عليه مهما كانت الظروف وليته علم أن الجوال لا يعني ان يكون صاحبه كمأمور السنترال يرد على هذا ويرد على ذاك وكانه عمل رسمي له بل ان منعه مانع فلا يلزمه ان يرد بل يذهب ويقضي عمله فربما ان المتصل ليس لديه الا مضيعة الوقت .فهو حر أن يرد او لا يرد .
*عدم الأتصال في أوقات الراحه والنوم فالبعض يعتقد أن الجوال يعني أن تتصل في اي وقت على دار الساعه بإعتباره خاص ومتنقل معك في كل مكان .
* التأكد من صحة الرقم فربما اتصلت على شخص مريض كان يتمنى أن تنام عينه فلما أن احس بطعم الراحه اذ بك تزعجه بجوالك لتقول له هل انت فلان ؟ اعذرني فقد أخطات في الرقم فربما جنيت دعوة من هذا المريض تكون سبباً في شقائك وحزنك في الدنيا والآخره .
* عدم التمادي في الاتصال اذا لم يرد عليك فالبعض يطلبك على الجوال فإن لم ترد عليه كرر الاتصال واستمر رنين الجوال وقتا طويلا مما يسبب الازعاج للناس .
*اغلاقه عند الصلاة فإني أعجب من كثير يدخلون المساجد وهم يرون على الأبواب عبارات ( أغلق الجوال ) فلا يغلقه ويدخل في الصلاة وجواله مفتوح فاذا استمر الناس في صلاتهم وفي خشوعهم اذ بالموسيقى المنبعثه من هذا الجوال تربك صلاتهم وتقتل خشوعهم بل ان بعضهم بدعوى الخشوع لا بدخل يده في جيبه ليغلقه .
والأدهى من ذلك ما رأيته بعيني في المسجد الحرام وفي الطواف من بعض الناس أنه يطوف وهو يكلم في الجوال ! فهل هذه عباده .